سابقة بمخيمات تندوف: أعلام مغربية ومناشير تنادي بالحكم الذاتي

فقد ذكر الموقع الإلكتروني ل "جبهة البوليساريو – خط الشهيد" أن أهل المخيمات استفاقوا صباح أمس الثلاثاء فاتح أبريل "على الأعلام المغربية مرفوعة في العديد من الأمكنة وخصوصا في الأحزمة الرملية المحيطة بالمخيمات، ومناشير تؤيد الحكم الذاتي، وتدعوا لجعل حد لمعاناة لحمادة التي يظهر أنها لن تنتهي قريبا مع قيادة الفساد بالربوني".

وحسب المصدر ذاته فالمناشير موقعة باسم مجموعة من الشباب الصحراوي بالمخيمات، تطلق على نفسها، اسم "بركات"، وأضاف ذات الموقع أن ميليشيات البوليساريو قامت بحملة لنزع الأعلام وجمع المناشير، والقيام بعمليات بحث تخللتها اعتقالات لمجموعة من الشباب.

وأرجع الموقع ذاته الأمر إلى السخط المتزايد من سياسة زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية المدعوم من طرف السلطات العسكرية الجزائرية " التي لم تبخل جهدا في احتقار وإهانة اللاجئين الصحراويين، وفرض الرخص عليهم في التنقل والبيع والشراء وحرمانهم من المحروقات للتنقل والعيش والحياة...".

المناشير المعارضة لقيادة البوليساريو، بحسب نفس المصدر سبق لها أن وزعت بالمخيمات أما الأعلام المغربية فلأول مرة ترفع في معاقل البوليساريو، ماعدا الأعلام التي وزعتها ميليشيات البوليساريو خلال حملة الصراع على السلطة سنة 1988 لكي يلفقوا التهم للمعارضة آنذاك. بحسب ذات المصدر.

وعلاقة بالموضوع أشار الموقع ذاته إلى قيام السلطات الجزائرية "ومن دون مراعاة أي قوانين ولا دفاع ولا محامين"، بمحاكمة "شابين صحراويين تم اختطافهم منذ شهور من طرف الجيش الجزائري ولم يسمع أحد عنهم خبرا قبل أن يقدموا للمحاكمة يوم الإثنين الماضي بمحكمة تندوف.