وحسب ذات المصدر فإن التقرير المزعوم قد وصل إلى مختلف المصالح الأمنية التي رفعت من درجة الحذر والتأهب بمختلف ولايات الجزائر، كما وجهت أوامر وتعليمات بصفة خاصة لشرطة الحدود حتى ترفع من درجة اليقظة والحذر بمختلف المعابر.
وأضافت الجريدة أن التقرير الأمني المزعوم، يحمل الطابع "سري جدا" حيث يحمل معلومات خطيرة وجد حساسة حول مخطط أجنبي لإثارة الفوضى بعدد من الولايات الجزائرية.
وحدد التقرير سالف الذكر بحسب جريدة الشروق التي دأبت على نشر مقالات معادية للمغرب، الجهة التي خططت لإثارة الفوضى، ويتعلق الأمر بـ56 شخصًا من جنسية مغربية يكون "المخزن" قد جندهم لإثارة الفوضى في الجزائر بمناسبة الانتخابات الرئاسية تحديدا.
حديث الجريدة الجزائرية يأتي في ضل توتر ملحوظ شهدته العلاقات الدبلوماسية المغربية الجزائرية، خصوصا بعد ترحيل السلطات الجزائرية لمجموعة من اللاجئين السوريين باتجاه الأراضي المغربية.