وجاءت هذه الزيارة قبل زيارة كيري إلى الجزائر يوم 3 أبريل الجاري والمغرب يومي 4 و5 أبريل من أجل استجلاء موقف البلدين بشأن قضية حقوق الإنسان في كل من الصحراء المغربية وتيندوف.
وذكرت جريدة المساء في عددها لنهار الغد أن اللقاء يهدف إلى دفع محمد ولد عبد العزيز إلى التعبير عن رفض الجبهة فرض أي مراقبة دولية لحقوق الإنسان داخل مخيمات تيندوف.
وهو الموقف الذي لم تستطع الجزائر التعبير عنه، حيث تعتبر أن أي مراقبة دولية لحقوق الإنسان يعتبر مسا بسيادتها بسبب وقوع مخيمات تيندوف على ترابها الوطني.
وأضافت المصادر ذاتها أن الزيارة الحصرية التي يقوم بها جون كيري إلى المنطقة جاءت في إطار سعي الرئيس الأمريكي إلى معرفة المواقف النهائية لكل من الجزائر والمغرب وجبهة البوليساريو بشأن قضية توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالمنطقة.