وفي تصريحات للإذاعة الرسمية الجزائرية، قال بلخادم: "السياق السياسي والأمني للمنطقة يضفي على هذا الاقتراع أهمية متميزة وسيستمر الرئيس في حماية الجزائر من الاضطرابات التي يسميها البعض بالربيع العربي".
وتابع: "حزامنا الأمني مهزوز من طبرقة بتونس شرقا إلى السعيدية غربا مرورا بليبيا والنيجر ومالي. يجب أن يحمي بوتفليقة الوطن من كل تجاوز ينجم من جوارنا".
وفي رده على سؤال بشأن الوضع الصحي للرئيس قال بلخادم: "من ناحية قدرته على الحكم لا أرى فرقا في وضعه قبل وبعد إصابته بالمرض".
وأشار إلى أنه "خلال المحادثات التي أجريتها مع الرئيس لم ألمس أي تغيير من حيث القدرة على الحكم أما بخصوص الحركة فهو يحتاج ربما إلى إعادة تأهيل وظيفي بسيط سيسمح له بالتحرك بشكل أحسن".
وأعلن مستشار بوتفليقة الشخصي أنه في حال انتخابه لولاية رابعة ستكون فترة حكمه القادمة مرحلة انتقالية.
وأشار إلى أن "العهدة المقبلة ستكون عهدة الانتقال للمرور من مرحلة لأخرى ومن جيل لآخر"، دون تقديم توضيحات أكثر حول طريقة تسيير هذه المرحلة.
وكان بوتفليقة قد أكد في رسالة للجزائريين مساء السبت أنه في "حالة ما جدد لي الشعب الجزائر ثقته، فإنني أتعهد بأنني سأسعى مع كافة الفاعلين الممثلين لسائر أطياف المجتمع إلى إيجاد الظروف السياسية والمؤسساتية التي تتيح بناء نموذج من الحكامة يتجاوب وتطلعات شعبنا وآماله".
وتابع أنه "سيتجسد نموذج الحكامة هذا عبر مراجعة للدستور نشرع في إجرائها في غضون السنة الجارية".
وأضاف الرئيس الجزائري أن "هذا المسعى سيستجيب لتطلعات الشباب إلى استلام المشعل في محيط يسوده الاستقرار والعدالة الاجتماعية والإنصاف والاحترام"، دون مزيد من التفاصيل.