قطعت إدارة بايدن الشك باليقين، وأعلنت يوم أمس أنها تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، وأنها تدعم جهود المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا.
لم تنظم إسرائيل إلى الدول المعترفة بسيادة المغرب بعد، ، رغم إعلان وزير الابتكار في حكومة نتنياهو عن وجود شركات إسرائيلية في "الصحراء المغربية".
أكد مسؤولون إسرائيليون أن المغرب يشترط اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء الغربية، مقابل تحويل مكتبي الاتصال في تل أبيب والرباط إلى سفارتين.
تواصل إدارة بايدن تجنب تقديم دعم سياسي علني لمغربية الصحراء، ويفضل أعضاءها تأكيد دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا. وهو ما أكدته أيضا ويندي شيرمان اليوم الثلاثاء 8 مارس خلال زيارتها للرباط، على هامش منتدى الاستثمار المغربي
دخل قرار اعتراف إدارة ترامب بمغربية الصحراء عامه الثاني، ورغم أن إدارة جو بايدن لم تلغه، إلا أن تفعيله يسير بوتيرة بطيئة جدا. وفي حوار مع صحيفة إسرائيلية وعد السفير الأمريكي في تل أبيب بالعمل على تفعيل هذا الاعتراف.