القائمة

أخبار

بعد الجزائر.. البوليساريو تصف قرار فرنسا دعم مغربية الصحراء بـ"التصعيد الخطير"

بعد يومين من إدانة الجزائر لقرار فرنسا الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، خرجت جبهة البوليساريو عن صمتها، وقالت إن قرار الحكومة الفرنسية "يشكل تصعيداً خطيراً"، ويقصيها من كل ما له صلة بالجهود الدولية لحل النزاع.

نشر
زعيم البوليساريو ابراهيم غالي
مدة القراءة: 2'

بعد الجزائر، خرجت جبهة البوليساريو عن صمتها، ونددت بدعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء في إطار السيادة المغربية، ووصفت القرار الفرنسي بأنه "عدائي تجاه الشعب الصحراوي"، وبأنه "يشكل تصعيداً خطيراً، ستكون له عواقب وخيمة على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها".

وجائ في بيان للجبهة لانفصالية أن "هذا الموقف، المناقض لمبادئ القانون الدولي ولالتزامات فرنسا الدولية، كعضو دائم في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، يكشف اليوم عن تورط فرنسا في العدوان المستمر على الشعب الصحراوي".

وبحسب البوليساريو فإن "اتخاذ فرنسا لهذا الموقف العدائي التصعيدي يقصيها تماماً من كل ما له صلة بالجهود الدولية المتعلقة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، بل يضعها في خانة المحتل ويجعلها طرفاً غير مرغوب فيه بالنسبة للطرف الصحراوي، بما في ذلك مشاركتها في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية".

من جانبه اعتبر القيادي الانفصالي حمة سلامة أن قرار الحكومة الفرنسية "يشكل انحرافا خطيرا يتناقض مع الشرعية الدولية ودور فرنسا كعضو دائم بمجلس الأمن الدولي"، وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، "ان هذا الانحراف الفرنسي يعرض جهود الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للفشل ويهدد السلم والأمن الدوليين".

وقبل جبهة البوليساريو، سبق للجزائر أن أعربت يوم الخميس عن "أسفها الكبير" و"استنكارها الشديد" لاعتراف الحكومة الفرنسية "بخطة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية".

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إنها "تحمّل الحكومة الفرنسية وحدها المسؤولية الكاملة والتامة عن العواقب التي تنجرّ عن هذا القرار".

وواصلت أن "الحكومة الجزائرية، أخذت علما بأسف كبير واستنكار شديد، بالقرار غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي، الذي اتخذته الحكومة الفرنسية".

يذكر أنه لم يصدر أي إعلان رسمي عن الحكومة الفرنسية بخصوص الاعتراف بمغربية الصحراء، كما لم يصدر أي إعلان عن ذلك من قبل المغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال