لم تكن قضية الصحراء على جدول المباحثات الهاتفية بين ناصر بوريطة وأنتوني بلينكن. رغم ذلك لا تفكر إدارة بايدن في مراجعة قرار دونالد ترامب بخصوص الاعتراف بمغربية الصحراء.
لم تتمكن الولايات المتحدة من تمرير مشروع إعلان مشترك بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى "تجنّب التصعيد" في الصحراء الغربية. فيما هاجمت جبهة البوليساريو المجلس واتهمته بالتقاعس.
تجنبت وزارة الخارجية الأمريكية توجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى المغرب بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في تقريرها لسنة 2020، ونشرت روايات المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية.
تبدو إدارة بايدن متحفظة بخصوص الحديث عن الامتيازات التي قدمها دونالد ترامب لتشجيع السلام بين الدول العربية بما في ذلك المغرب وإسرائيل. وفي غضون ذلك دعا حوالي عشرين عضوا بمجلس الشيوخ إلى تقديم دعم مالي لهذه العملية.