تواصل وزارة الخارجية الأمريكية حذرها عندما يتعلق الأمر بمناقشة قضية الصحراء بشكل علني. وهو ما يمكن ملاحظته من خلال التصريحات التي أدلت بها المتحدثة باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر في مؤتمر صحفي، يوم أمس الجمعة.
ففي ردها على سؤال صحفي حول هذا الموضوع قالت "فيما يتعلق بالصحراء الغربية، نحن نتشاور مع الأطراف حول أفضل السبل لإنهاء العنف هناك. كما نود أن نتحدث عن سبل تحقيق تسوية دائمة. غير هذا، ليس لدي ما أعلنه في الوقت الحالي".
ويذكر أنه في 29 و 30 أبريل، أجرى رئيس الدبلوماسية الأمريكية، أنطوني بلينكين، محادثات هاتفية مع نظيريه الجزائري والمغربي. وبعد ذلك تم الحديث عن إمكانية تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا شخصيا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.
وكان بلينكين قد دعا في اجتماع افتراضي مع أنطونيو غوتيريس في 29 مارس، إلى الإسراع بتعيين خليفة للمستقيل هورست كوهلر. وقد تكون المصادقة على ترشيح دي ميستورا، هي الخطوة الأولى نحو استئناف المحادثات بين الأطراف تحت إشراف واشنطن.