في انتظار إجراء الانتخابات الرئاسية في نيجيريا (فبراير 2019)، لازال موضوع انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا يحظى باهتمام معارضي انتخاب رئيس نيجيريا الحالي محمدو بوخاري لولاية ثانية، وعلى رأسهم المحامي فيمي فالانا.
يبدو أن طريق انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لن يكون سهلا رغم الموافقة المبدئية لقادة المجموعة في قمتهم الأخيرة بليبيريا على الطلب المغربي، إذ كشفت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن جماعات ضغط نيجيرية تحاول دفع الحكومة إلى الوقوف في وجه الطلب المغربي.
أبدى رئيسة لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقييا (إيكواس) مارسيل دي سوزا تحفظه على طلب المغرب الانضمام إلى هذا التكتل الإقليمي، وسرد العديد من الحجج في حوار مع موقع إذاعة "RFI" الفرنسية لتبرير موقفه، وهو نفس الطرح الذي ذهب إليه لوسيل لوو فودران الباحث في معهد دراسات
بعد أن تجاوز المغرب العقبات وأصبح عضوا كامل العضوية في الاتحاد الإفريقي، يبدو أن انضمامه إلى مجموعة "الإيكواس" قد يصادف بعض العقبات أيضا، فقد أبدى مارسيل دي سوزا، رئيس جمعية هذه المجموعة، تحفظه على الطلب الي تقدم به المغرب.