أعلنت الجزائر وبلهجة غير دبلوماسية رفضها للوساطات العربية مع المغرب، وادعت أن أصحاب هذه المبادرات يتجاهلون مسؤولية المغرب في الوصول إلى النفق المسدود.
يقود المغرب وساطة في مالي بين المعارضة والرئيس الحالي، معتمدا في ذلك على نفوذه الديني. وتنضاف الجهود المغربية بذلك لجهود المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية المستمرة في هذا البلد الإفريقي.
في أبريل من سنة 2019، استضافت الرباط حوارا بين طرفي الأزمة الليبية، وعقد ممثلو الشرق والغرب الليبيين اجتماعات بالعاصمة المغربية، وهو ما أكد آنذاك مكانة المغرب كوسيط رئيسي في الأزمة التي يشهدها هذا البلد المغاربي، غير أن الدور المغربي بدأ في الآونة الأخيرة يتوارى إلى الخلف
يبدو أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مهتم بشأن الوصول إلى حل في منطقة الكركرات، حيث لمحت وسائل إعلام موريتانية إلى إمكانية لعبه لدور الوساطة بين المغرب وجبهة البوليساريو، فهل ينجح فيما فشلت فيه الأمم المتحدة؟