تباينت مواقف الاسلاميين المغاربة من الحراك الذي تشهده منطقة الريف، بين مؤيد له، وبين من يرى فيه فتنة قد تقود البلاد إلى المجهول، وهو ما يذكر بالموقف من الاحتجاج يوم 20 فبراير من سنة 2011.
بعد اعتقال ناصر الزفزافي القيادي البارز في حراك الريف، خرج العديد من النواب عن صمتهم ووجهوا أسئلة كتابية إلى كل من وزير الثقافة والاتصال ووزير حقوق الإنسان ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
بعد ساعات من الإعلان عن اعتقال القيادي البارز في حراك الريف ناصر الزفزافي، أعلن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلياس العماري، عن تنظيم مناظرة وطنية حول الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف.
حملت الكتابات الإقليمية لثلاثة أحزاب سياسية بالحسيمة، في بلاغ مشترك مسؤولية ما حدث في الريف نهاية الأسبوع الماضي، إلى وزارة الداخلية، بعدما استعانت بالمساجد لتمرير رسائل تضرب في حراك الريف على حد قولها.