بعد رفض السلطات المغربية الترخيص لجمعية "رساليون تقدميون" التي أسسها عدد من الشعية المغاربة، واعتقال رئيسها وإدانته بالسجن النافذ بتهمة اختلاس أموال عمومية، يستعد الشيعة المغاربة لنقل ملفهم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
طالب عبد الرحمان الشكراني رئيس جمعية "رساليون تقدميون" الشعية الغير معترف بها قانونيا، بفتح تحقيق في قضية استمرار اعتقاله رغم انتهاء مدة محكوميته، متهما جهات لم يسمها بالسعي لإبقائه خلف القضبان.
قالت جمعية "رساليون تقدميون" في أول رد لها على بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني بشأن اعتقال رئيسها عبد الرحمان الشكراني، أنها ليست "جهة سرية او تأسست خارج القانون"، مضيفة بأنها متأكدة من براءة الشكراني، وأنها ستبقى مطالبة بالإفراج عنه وعودته إلى أسرته.
قالت جمعية "رساليون تقدميون" التي تضم بين أعضائها عدد من المغاربة الذين يعتنقون المذهب الشيعي، إن الأجهزة الأمنية قامت يوم أمس الخميس باعتقال رئيس الجمعية عبدو الشكراني.
امتنعت السلطات الادارية في مدينة تطوان عن استلام ملف التصريح بتأسيس جمعية "رساليون تقدميون" التي تضم في صفوفها نشطاء مغاربة محسوبين على الشيعة المغاربة، وأشخاص ينشطون في هيئات يسارية التوجه.