وقالت الجمعية في بلاغ اطلع عليه الموقع إنه "في تواصل سريع بين أعضاء بالمكتب الوطني لجمعية رساليون تقدميون والاخ عبدو الشكراني اخبرنا فيه انه تم اختطافه من قبل جهة قدمت له نفسها كجهة امنية بفاس منذ البارحة، وانهم حققوا معه بخصوص الجمعية وقضايا أخرى غير بعيدة عن نفس الأمر، وأن تلك الجهة ستسلمه للشرطة لتكييف التهم الموجهة له جنائيا".
وأَافت الجمعية أن فردا من عائلة الشكراني أكد لهم "أنه مختفي منذ أمس وأنه أخبر بعضهم بنفس ما بلغ رفاقه في الجمعية".
ودعت الجمعية الشيعية التي رفضت سلطات مدينة تطوان استلام ملف التصريح بتأسيسها في وقت سابق "الى الكشف عن وضع وحال الاخ عبدو الشكراني، وذلك باطلاق سراحه فورا لو كانت هي من تقف وراء العملية او فتح تحقيق لكشف مصير الاخ المختطف".
وحذرت الجمعية "من خطورة فبركة اتهامات لتغطية السياسات الاقصائية والتمييزية التي تفرغ الدستور من محتواه الفعلي وتضرب بالقانون عرض الجدار".
وأكدت الجمعية في بلاغها أنها "سنتابع هذا الملف في سياقه الخطير الذي يريده له البعض، ولن نقف مكتوفي الأيدي كما أننا ندعو كل الشرفاء والأحرار في هذا الوطن والعالم للوقوف مع الرساليين في هذه المحنة التي يراد لها ان تعصف بمبدأ المساواة على قاعدة المواطنة وتكريس منطق العقاب المتلبس بالقانون لكل مخالف ( فكريا وسياسيا )".
وفي تصريح خص به موقع يابلادي قال عصام الحسني عضو جمعية "رساليون تقدميون" ان ما أبلغنا به عبدو الشكراني كتابة "هو ان الجهة التي حققت معه منذ امس واليوم تتهم الجمعية (رساليون تقدميون) بزعزعة الاستقرار ويتهمونه بشكل شخصي انه ينشر اخبارا عن شيعة المغرب لا ترغب فيها السلطات".
وأضاف الحسني أن السلطات الأمنية عبرت للشكراني عن "انهم متضايقون جدا من الخط والعمل الرسالي".