رفعت جمعية "رساليون تقدميون" الشيعية دعوى قضائية ضد كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الداخلية محمد حصاد، بعدما امتنعت السلطات المحلية في مدينة تطوان عن تسلم ملف التصريح بتأسيس الجمعية.
وقال عضو الجمعية عصام الحسني في تدونية نشرها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "قامت الجمعية الوطنية (رساليون تقدميون)برفع دعوى ادارية على كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية وتسجيلها رسميا وتبليغ المدعى عليهم لالزام الادارة بالمتعين قانونا بعد ان سلكت الجمعية كل السبل القانونية في تأسيس الجمعيات".
وكانت السلطات الادارية في مدينة تطوان قد امتنعت عن استلام ملف التصريح بتأسيس جمعية "رساليون تقدميون" التي تضم في صفوفها نشطاء مغاربة محسوبين على الشيعة المغاربة، وأشخاص ينشطون في هيئات يسارية التوجه.
وكان عدد من الأفراد المحسوبين على الشيعة المغاربة إضافة إلى أشخاص آخرين ينتمون إلى هيئات يسارية، قد عقدوا جمعا تأسيسيا لجمعية "رساليون تقدميون" في 16 أبريل الماضي، وتم انتخاب العضو بالمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد عبد الرحمان الشكراني رئيسا للجمعية، غير أن السلطات الإدارية في مدينة تطوان رفضت استلام ملف التصريح بتأسيس الجمعية.
وحسب محضر المفوض القضائي، فقد امتنع باشا مدينة تطوان يوم الجمعة الماضي عن تسلم الملف الإداري الخاص بجمعية "رساليون تقدميون"، وقام أعضاء الجمعية بتأكيد الامتناع عبر مفوض قضائي للرجوع إليه خلال الترافع أمام القضاء.
يذكر أن رئيس جمعية "رساليون تقدميون" عبدو الشكراني يوجد رهن الاعتقال بسجن عين قادوس بفاس، للاشتباه في تورطه في قضية اختلاس أموال عمومية، بحسب ما أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني في وقت سابق.