عادت الأوضاع إلى الهدوء في مدينة جرادة صباح اليوم، بعد مواجهات يوم أمس والتي خلفت العديد من الإصابات في صفوف المحتجين والقوات العمومية، وأكدت مصادر من عين المكان أن المدينة تعيش حالة من الترقب في ظل عسكرة غير مسبوقة.
لازالت الاحتجاجات متواصلة بمدينة جرادة منذ حادث مقتل عاملين داخل بئر لاستخراج الفحم في شهر دجنبر الماضي، ويوم أمس نظم نشطاء الحراك المحلي بالمدينة مسيرة عرفت مشاركة الآلاف للمطالبة بخلق بديل اقتصادي، ومحاسبة المسؤولين الذين تسببوا في تأزم الوضع الاقتصادي في المدينة،
بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني خلال نهاية الأسبوع الماضي إلى الجهة الشرقية، اجتمع والي الجهة مع نشطاء من الحراك المحلي بمدينة جرادة، وقدم لهم العديد من الوعود للنهوض بأوضاع المدينة، وهو ما جعل البعض يطالب بالتوقف عن الاحتجاج ومنح فرصة للسلطات،
يواصل سكان مدينة جرادة اعتصامهم أمام مستودع الأموات، الذي توجد بداخله جثة ع.ز، الذي توفي يوم أمس الخميس في حادث انهيار بئر للفحم في منطقة حاسي بلال، احتجاجا منهم على رغبة السلطات في إخضاع الجثة للتشريح بغية استكمال إجراءات متابعة الأشخاص الذين استخرجوها يوم أمس من البئر
تدخلت القوات العمومية يوم أمس بمنطقة تندرارة، لتفريق احتجاجات اندلعت بعد دهس شاحنة طفلا في مقتبل العمر وتأخر سيارة الإسعاف في الحضور إلى عين المكان ما أدى إلى وفاته، وفي الوقت الذي تتهم السلطات المحلية المحتجين بخرق القانون، يطالب هؤلاء بمحاسبة من وصفوهم بالمتسببين في
تم إغلاق مناجم الفحم بمدينة جرادة بشكل نهائي سنة 2001 بقرار اتفق عليه بين النقابات و الحكومة بتاريخ 17 فبرايرمن سنة 1998، ونص الاتفاق عل تطوير المدينة، ولكن بعد مرور 16 عاما، لازالت المدينة على حالها، مما دفع الشبان العاطلين عن العمل إلى العودة إلى المناجم لاستخراج الفحم في ظروف
يخوض 31 معتقلا بسجن عكاشة بالبيضاء، على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة الريف، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أيام، فيما قرر بعضهم التصعيد أكثر والامتناع عن شرب الماء والسكر. وتصاعدت حركة التضامن المعتقلين، وشهدت منطقة الريف عودة الاحتجاجات للمطالبة بإطلاق سراحهم وتحقيق
خلفت مواجهات دامية عاشتها بوجدور مساء أول أمس الأربعاء، إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف محتجين وأمنيين، استدعت نقلهم عبر سيارات إسعاف لتلقي العلاج، ضمنهم أمني وصفت إصابته بالخطيرة في الرأس نقل إلى المستشفى العسكري بالعيون.