سمحت الهزائم العسكرية المتتالية التي مني بها خليفة حفتر في ليبيا، بعودة اتفاق الصخيرات الذي وقعته أطراف النزاع سنة 2015 إلى الواجهة.
أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، أول أمس الإثنين، تنصيب نفسه حاكما على البلاد، وإسقاط اتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه في 17 دجنبر 2015، وسارعت الأمم المتحدة والدول الفاعلة في العالم إلى التأكيد على استمرار اعترافها بالاتفاق .
ألقت العملية العسكرية التي ينفذها اللواء المتعاقد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس بظلالها على المشهد السياسي الليبي، خصوصا وأنها أتت قبل أيام فقط من انعقاد المؤتمر الوطني الجامع بين جميع الفرقاء الليبيين. ويحاول خليفة حفتر المدعوم من الإمارات والسعودية ومصر بسط سيطرته على
بعد توقيعهم لاتفاق الصخيرات في 17 دجنبر 2015، استأنف الفرقاء الليبيون المفاوضات مرة أخرى في المغرب، بغية وضع حدد للانقسام الذي تشهده البلاد منذ ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بالزعيم الراحل معمر القذافي.