تناقلت وسائل إعلام مقربة من جبهة البوليساريو، خبر فرار 19 مغربيا سبق للجبهة الانفصالية أن وزعت عليهم قرابة ثلاثة قرون من السجن، وطالبت بمحاسبة المتورطين في "تلطيخ" سمعة" "الجيش الصحراوي".
قبل أسابيع من موعد مناقشة تمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء الغربية في مجلس الأمن الدولي، بعث الولايات المتحدة الأمريكية برسائل إلى كل من المغرب وجبهة البوليساريو.
أدانت جبهة البوليساريو في بلاغ لها، قرار مجلس الاتحاد الأوروبي بالموافقة على تعديل اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وتطبيقه على الصحراء، واتهمته بـ"إدارة ظهره للعدالة".
نظمت البوليساريو يوم أمس الأحد، استعراضات عسكرية في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي، ولم يشارك في احتفالات الجبهة الانفصالية أي سفير أجنبي، وكان الملحقون العسكريون لعدد قليل من البلدان من بين الحاضرين إضافة إلى وفد برلماني موريتاني.
طلب أعضاء من البرلمان الإسباني من حكومة راخوي الاعتراف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" والتفاوض مباشرة مع جبهة البوليساريو حول اتفاقيات استغلال الموارد الطبيعية للصحراء.
في محاولة للتهرب من مسؤوليته في فشل جبهة البوليساريو في التعامل مع أزمة الكركرات، أرجع زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بحسب ما تظهر "وثيقة سرية" تم تسريبها للصحافة، السبب إلى سلفه محمد عبد العزيز ومفاوضي جبهة البوليساريو حول اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991. والغريب أن هذا
في محاولة لإعطاء انطلاقة جديدة لدبلوماسيتها التي تعاني من التباطؤ، أعلنت جبهة البوليساريو عن تغيير عدد من ممثليها في الخارج.
في الوقت الذي رحب فيها المغرب بقرار مجلس الأمن 2351 حول الصحراء الغربية، اختارت جبهة البوليساريو التي اضطرت للانسحاب من منطقة الكركررات تجنبا لإذانة أممية، أن تلتزم الصمت ولم تعط موقفا واضحا من القرار الأممي. فكيف ينظر القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي