بعدما كانت جبهة البوليساريو تحظى بدعم كبير في أمريكا اللاتينية، تراجع عدد الدول التي تقف إلى جانبها في المنطقة، خصوصا مع انحسار المد اليساري، وعودة الأحزاب اليمينية إلى الحكم.
عبرت وزارة خارجية دولة ليسوتو، عن استيائها من نشر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية رسالة دبلوماسية سرية بين البلدين، تخص قضية الصحراء الغربية، وأكدت في بيان لها أن موقفها من النزاع لم يتغير.
في 20 ماي من سنة 2018، تجاهلت جبهة البوليساريو دعوة أنطونيو غوتيريس لـ"ضبط النفس"، واحتفلت بذكرى بداية عملها المسلح ضد المستعمر الاسباني، في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي، لكن هذه السنة فضلت الجبهة الانفصالية الاحتفال دون إقامة عروض أو مناورات عسكرية.
لم تنشر الأمم المتحدة النسخة الأولية من التقرير الذي قدمه الأمين العام الأممي إلى مجلس الأمن حول الوضع في الصحراء الغربية. وفي الوقت الذي اختارت فيه وكالة المغرب العربي للأنباء عدة قصاصات تتحدث عن النقاط الإيجابية التي تضمنها التقرير بالنسبة للمغرب، ردت جبهة البوليساريو