في شهر غشت سنة 1994 سمع المغاربة لأول مرة عن وصول العمليات الإرهابية إلى بلادهم، فقد استهدف هجوم آنذاك فندق أطلس أسني بمدينة مراكش، وكان الحدث إيذانا لبداية فصل جديد من التوتر بين المغرب والجزائر، حيث وجهت المملكة أصابع الاتهام نحو المخابرات الجزائرية، وقرر الحسن الثاني
قال الوزير الأول الجزائري الأسبق، علي بن فليس، في حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، نشر يوم أمس الأربعاء، إن على المغرب والجزائر فتح حوار مباشر بينهما، من أجل تجاوز النقاط الخلافية.
أعلن الناشط السياسي الجزائري، رشيد نكاز، أنه يعتزم تنظيم مسيرة طولها 3 كيلومترات، في 17 من شهر فبراير من السنة المقبلة، بالعاصمة الفرنسية باريس، للمطالبة بـ"اتحاد اقتصادي وسياسي مغاربي" و "فتح الحدود المغربية الجزائرية".
أكد مسؤول جزائري أن بلاده تنوي استخدام طائرات من دون طيار، لأول مرة، من أجل مراقبة حدودها الجنوبية الغربية مع المغرب، وفا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
قال عبد العزيز بلخادم، الذي سبق له أن ترأس الحكومة الجزائرية، وشغل عدة مناصب هامة من بينها الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن فتح الحدود المغربية الجزائرية أمر قادم لا محالة.
شرعت السلطات الجزائرية في تشييد جدار إسمنتي على الحدود مع المغرب، وتظهر الصور الخاصة والحصرية التي حصل عليها موقع يابلادي، أن الجدار الجزائري شبيه إلى حد كبير بالجدار الذي أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريل شارون لعزل سكان الضفة الغربية عن محيطهم.
تعتزم السلطات الجزائرية تشييد جدار "أمني" على حدودها مع المغرب، وذلك في رد على قيام المغرب بتسييج حدوده مع الجزائر منذ عدة أشهر.