أكد مسؤول بوزارة العدل الجزائرية على هامش مشاركته في لقاء نظم يوم أمس الأربعاء بمدينة بشار الواقعة جنوب غرب الجزائر حول "تأمين ومراقبة الحدود الوطنية"، على أهمية التنسيق التام بين مختلف الهيئات والأسلاك الأمنية المكلفة بتأمين ومراقبة الحدود الجغرافية للجزائر .
وأضاف ذات المتحدث الذي لم تشر وكالة الأنباء الجزائرية إلى اسمه أن "وسائل هامة متنقلة وثابتة سوف توضع لتأمين ومراقبة هذه الحدود ويتعلق الأمر بالإضافة إلى الفرق المشتركة هناك كاميرات للأشعة ما فوق البنفسجية ورادارات متحركة ووسائل جوية سيما طائرات بدون طيار".
كما أكد أن بلاده ستعتمد مستقبلا مراقبة حدودها مع المغرب "بواسطة الأقمار الصناعية سيتم وضعها لمراقبة وتأمين حدودنا الواسعة بالجنوب الغربي للوطن التي تمتد على مسافة 3.058 كلم".
وزاد قائلا "تمكنا منذ شهر يناير الفارط وأكتوبر 2016 وبفضل يقظة الأسلاك الأمنية المكلفة بمكافحة الجريمة عبر حدود ولاية بشار مع المغرب التي تقدر ب 533 كلم من مصادرة خلال عمليات تأمين ومراقبة الحدود (...) كمية قدرها 12.049.33 كلغ من الكيف المعالج وذلك من خلال 22 قضية تهريب مخدرات التي تورط فيها 168 شخصا".
من جانبه تحدث مسؤول بالجيش الجزائري لم تشر الوكالة الجزائرية إلى اسمه أيضا عن أن "المهربين الكبار وممارسي نشاط التهريب ينشطون سويا مع الإرهابيين ومع مختلف المجموعات الإجرامية التي تنشط في البلدان المجاورة المتاخمة لحدودنا وهو الأمر الذي يفرض -بحسبه- اليقظة الدائمة وتدعيم التنسيق في مجالات ذات العلاقة بالإستعلامات والحماية والمكافحة الميدانية ضد هؤلاء المجرمين الذين تتمثل أنشطتهم الإجرامية بالإضافة إلى المخدرات في تهريب والمتاجرة الغير مشروعة في الأسلحة والذخائر ".