بعد هدنة استمرت طيلة سنة 2019، عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجنيرالات الجيش الجزائري خلال سنة 2020 لمهاجمة المغرب.
استمر نزاع الصحراء في وضع استاتيكو، على مدار ثلاث عقود، متأرجحا بين الميل لصالح هذا الطرف حينا و لذاك احيانا بما لا يخل بمعادلة النزاع، قبل أن يميل بشكل كبير لصالح الطرف المغربي بعد يوم 13 نوفمبر 2020، لما مد المغرب حزامه الدفاعي في منطقة الكركرات ليصل الحدود الموريتانية مغيرا
في الجزائر، يتناوب الدبلوماسي، والعسكري، ورجل الاقتصاد، والإعلامي، على مهاجمة المغرب. ويحاول صناع القرار في الجارة الشرقية من خلال ذلك تصدير أزمتهم الداخلية التي تفاقمت بشغور منصب الرئاسة.
بعدما تحدثت وكالة الأنباء الاسبانية إيفي صباح اليوم عن مرافقة زعيم حزب بوديموس بابلو إغليسياس لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، خلال زيارته المرتقبة يوم 17 دجنبر، عادت الوكالة ذاتها لتؤكد أن الزعيم اليساري لن يتوجه إلى المغرب.