في 22 ماي الماضي، أعلنت الأمم المتحدة استقالة هورست كوهلر من منصبه كمبعوث شخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية، ومباشرة بعد ذلك أبلغ الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس كلا من المغرب والجزائر باسم الخليفة المحتمل للدبلوماسي الألماني.
تعهد محمد ولد الغزواني المرشح الأوفر حظا لخلافة محمد ولد عبد العزيز في رئاسة موريتانيا، بعدم منح الجنسية للصحراويين المقيمين بتندوف أو في مكان آخر، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى جولتها الأولى يوم 22 يونيو الجاري.
رغم مصادقة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي سنة 2018 على القرار 693، الذي يتحدث عن الاختصاص الحصري للأمم المتحدة بخصوص تسوية نزاع الصحراء، إلا أن جبهة البوليساريو لا زالت تطالب بإقحام المنظمة القارية في مسار التسوية المستمر منذ سنة 1991.
بعد عشرين شهرا من توليه منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، قدم الألماني هورست كوهلر استقالته من منصبه. فهل تعود هذه الاستقالة إلى أسباب صحية كما ذكر بيان الأمم المتحدة، أم إلى الضغوط التي مارسها المغرب.