مع اقتراب موعد مصادقة مجلس الأمن الدولي على قرار جديد بخصوص نزاع الصحراء، نشرت مواقع إعلامية مقربة من جبهة البوليساريو مقالات تكذب فيها ما نشرته وسائل إعلام مغربية عن مراجعة الولايات المتحدة الأمريكية لمسودة مشروع القرار الذي قدمته إلى مجلس الأمن الدولي.
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، يوم أمس في المجلس الحكومي إن المغرب تفاعل، مؤخرا، مع بعض المتدخلين الدوليين في ملف الصحراء بشأن مواقف المملكة من بعض التطورات الأخيرة المرتبطة بهذا الملف.
بعد تصريح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي قال فيه، إن الغرب بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية لن يسمحوا بإقامة دولة جديدة في الصحراء، تحاول جبهة البوليساريو التقليل من أهمية هذه التصريحات، فيما أكد كل من مصطفى سلمى والمحجوب السالك أن هذا التصريح يكتسي أهمية
أشار تقرير الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس حول الوضع في الصحراء والذي تم تقديمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى محاولة جبهة البوليساريو عقد اجتماعات مع بعثة المينورسو في المنطقة الواقعة شرق الجدار الرملي، كما تحدث عن الاحتجاجات التي شهدتها مخيمات تندوف.
بعد انتهاء الجولة الثانية من "المائدة المستديرة" حول الصحراء الغربية، التي احتضنتها العاصمة السويسرية جنيف يومي 21 و 22 مارس الجاري، أصدر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، هورست كولر بيانًا مرضيا لكل من المغرب والبوليساريو.