تواصل العديد من الدول التعبير عن دعمها للعملية التي قام بها المغرب في معبر الكركرات، فبعد الدول العربية والإفريقية، جاء الدول على دول أمريكا اللاتينية.
لم تسمح عملية الجيش المغربي في الكركرات، بفتح المعبر وطرد أنصار جبهة البولياسريو فقط، بل طويت صفحة ادعاء الجزائر "الحياد" في نزاع الصحراء.
قال الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، إنه لا يمكن التضحية بمستقبل مئة مليون مغاربي لأجل مئتي ألف صحراوي، مشيرا إلى أن حل نزاع الصحراء يكمن في مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، وأعرب عن أمله في أن يأتي الحراك الجزائري بجيل جديد من الحكام يقطعون مع سياسات الماضي.
لم تكن التغطية الإعلامية الجزائرية لعملية القوات المسلحة الملكية في الكركرات مفاجئة، بعدما لزمت الصمت لأيام قليلة، مركزة بالأساس على القضايا الحقيقية التي يعاني منها الشعب الجزائري والمتعلقة بتفشي كوفيد 19 في البلاد وبصحة الرئيس عبد المجيد تبون.