بعد أسبوعين عن صدور قرار مجلس الأمن 2468 المتعلق بالصحراء، والذي جدد مهام بعثة المينورسو لستة أشهر، ينتظر أن تستقبل لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، يوم غد الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، من أجل الحديث عن "مستجدات القضية الوطنية في ظل الوضع السياسي والإقليمي الراهن".
وبحسب ما كشف موقع "أحداث أنفو" فإن الحكومة وافقت على عقد اللقاء، الذي ستحضره إلى جانب بوريطة أيضا كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، لتقديم كل التوضيحات للنواب.
وسبق للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن قال يوم الخميس 09 ماي بالرباط، إن القرار رقم 2468 أسقط وهم وجود مسؤولية لـ "البوليساريو" على المنطقة الواقعة شرق المنظومة الأمنية، وذلك بإثبات انتهاكات الجبهة الانفصالية في تلك المنطقة.
وشدد الخلفي، في لقاء صحفي أعقب أشغال مجلس الحكومة، أن هناك اليوم قرارات أممية واضحة تؤكد انتهاكات "البوليساريو" بالمنطقة شرق المنظومة الأمنية بعد أن كانت الجبهة الانفصالية تروج مقولات ثبت أنها غير صحيحة من قبيل "الأراضي المحررة"، مضيفا أن "البوليساريو" وخلفها الجزائر في مواجهة مع الأمم المتحدة ومطالبتان بالانضباط لهذه القرارات.
وسجل الوزير وجود تحولات على مستوى السياسة الأممية تجاه القضية الوطنية، منها أن الجزائر طرف رئيسي في النزاع ، حيث ورد ذكر إسمها مرارا في الحديث عن المائدة المستديرة.