لا يزال المهاجرون المغاربة الذين حلوا بالنرويج في أواخر ستينيات القرن الماضي يتذكرون جيدا ظروف ممارسة الشعائر الإسلامية في بلد لم يكن يتوفر آنذاك على مساجد رسمية.
رغم عدم وجود جالية مغربية كبيرة في الدول الإسكندنافية، عكس ما هو عليه الحال في جنوب أوروبا، استطاع بعض المغاربة الاندماج في مجتمعاتهم والوصول إلى مركز القرار كما هو الأمر بالنسبة للشاب ياسين عرقيا الذي يشتغل أستاذا للتعليم الثانوي بالعاصمة النرويجية أوصلو، والذي تمكن من
يوم لن ينسى في حياة نعمة أسدي العلوي، الطفلة ذات 13 عاما، التي حلت من مدينة الجديدة لتشارك في إحياء حفل "ألوان من العالم" في أوبرا أوسلو، التي تعد من أشهر الأماكن جذبا للعروض العالمية.
عاد موقع "ديلي بيست" الأمريكي للنبش في قضية مقتل مواطن مغربي في 21 من شهر يوليوز سنة 1973 على يد المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، بالخطأ بعدما ظنوا أنه قيادي فلسطيني.