خرج قياديون في حزب العدالة والتنمية عن صمتهم بعد اعتقال نشطاء في شبيبة الحزب بحجة إشادتهم في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بحادث مقتل السفير الروسي في تركيا، وعبروا عن رفضهم لما جاء في البلاغ المشترك الصادر عن وزارتي الداخلية والعدل.
رغم مرور أكثر من شهرين على تكليف الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران للأمين العام لحزب العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة، لا تزال المشاورات تراوح مكانها، حيث لا يزال حزب التجمع الوطني للأحرار متمسكا بشرط إبعاد حزب الاستقلال للقبول بالمشاركة في الأغلبية، فيما لا يزال
نشر حزب التجمع الوطني للأحرار يوم أمس الاثنين افتتاحية على موقعه الإلكتروني الرسمي موقعة من قبل مصطفى بايتاس المعروف بقربه من عزيز أخنوش، دافع فيها عن قرارات الحزب وعن شروطه للمشاركة في الحكومة، ملقيا باللوم على حزب العدالة والتنمية فيما يخص تعثر مشاورات تشكيل الحكومة.
قال أحمد الريسوني القيادي بحركة التوحيد والإصلاح التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، إن قابلية الحركة والحزب للتعايش والتحاور والتنازل، يجب أن تكون في حدود "أننا نسير إلى الأمام"، مضيفا أن حزب الأصالة والمعاصرة انتهى، وبخصوص دعوة إلياس العماري إلى الحوار أكد
وصف رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران ما يمر به بـ"المحنة"، وأكد أنه مستعد رفقة أعضاء حزبه لحل الحزب، إن كان ذالك يصب في مصلحة البلد.
بالتزامن مع الحديث عن وضع عزيز أخنوش الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، شروطا وصفت بالتعجيزية للمشاركة في الحكومة، تطرق الموقع الإلكتروني التابع لحزب العدالة والتنمية لموضوع ارتفاع "أسعار المحروقات" في الأيام القليلة الماضية ووصفه بـ"الصاروخي" متحدثا عن غياب
هاجم الأمين العام لحزب لاستقلال حميد شباط، خلال مشاركته في برنامج "ساعة للإقناع" على قناة "ميدي 1 تي في" مساء أمس الخميس، حزب الأصالة والمعاصرة دون أن يشير إليه بالاسم، واتهمه بإفساد العملية الانتخابية، مضيفا أن التحالف بين حزبه وحزب العدالة والتنمية "أغاض" قوى التحكم.