يستعد الشيعة المغاربة للاحتفال بعاشوراء في العاشر من شهر محرم الجاري، وفي الوقت الذي يخشى البعض منهم من المنع من قبل السلطات الأمنية، يتخوف آخرون من "التيار المتطرف" الذي قد يلجأ إلى منعهم من تخليد ذكرى مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب بأساليب أخرى.
قالت جمعية "رساليون تقدميون" التي تضم بين أعضائها عدد من المغاربة الذين يعتنقون المذهب الشيعي، إن الأجهزة الأمنية قامت يوم أمس الخميس باعتقال رئيس الجمعية عبدو الشكراني.
امتنعت السلطات الادارية في مدينة تطوان عن استلام ملف التصريح بتأسيس جمعية "رساليون تقدميون" التي تضم في صفوفها نشطاء مغاربة محسوبين على الشيعة المغاربة، وأشخاص ينشطون في هيئات يسارية التوجه.
تم الإعلان قبل أيام عن تأسيس جمعية شيعية في مدينة تطوان تحت اسم "رساليون تقدميون"، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة بين رافض لفكرة التواجد الشيعي بالمغرب أصلا، وبين مدافع عن حرية تأسيس الجمعيات باعتبارها حقا دستوريا.
بعد مرور ثلاث سنوات على فشلهم في تأسيس جمعية "الخط الرسالي للدراسات والنشر" بمدينة طنجة، نجح مجموعة من النشطاء المحسوبين على الشيعة المغاربة في تأسيس جمعية بمدينة تطوان تحت اسم "رساليون تقدميون".
انتقد ناشط شيعي مغربي التصريحات الأخيرة للأمين العام لجماعة العدل والإحسان، التي قال فيها إنه لا يجوز للمسلمين أن يظلوا دون خليفة أكثر من ثلاثة أيام، وأن من خالف ذلك يجب ضرب عنقه.