قامت شركة "أرتيس إنترناشونال"، وهي مؤسسة بحث متعددة التخصصات، تتخذ من الولايات المتحدة الامريكية مقرا لها، وتهدف إلى تحسين فهم العلوم المعرفية والسلوكية المتعلقة بالعنف، بإجراء اختبار مسح للدماغ حول ظاهرة التطرف، على مجموعة من الأشخاص من أصل مغربي وباكستاني في إسبانيا.
مع بدأ التحقيقات مع الموقوفين على خلفية جريمة إمليل التي راح ضحيتها سائحتين اسكندنافيتين، كشفت صحيفة إلموندو الإسبانية العديد من المعطيات عن المواطن السويسري-الإسباني المعتقل على خلفية الحادث، على لسان والدته وعدد من أصدقائه.
ذكرت تقارير أمنية أوروبية أن حوالي 500 جهادي من بينهم عدد كبير من المغاربة، سيخرجون من السجون الأوروبية خلال السنتين المقبلتين، مما يثير مخاوف من ارتكاب من لا زال يحمل منهم الفكر المتطرف لعمليات إرهابية سواء في أوروبا أو بلدانهم الأصلية.
تشير المعطيات الأولية، إلى أن جريمة قتل سائحتين، بمنطقة إمليل قرب مراكش، كانت بسبب دوافع إرهابية. فكيف ينظر محللون متخصصون في الجماعات المتطرفة، إلى الجريمة خوصوصا وأن المغرب يعتبر من بين الدول الأقل اختراقا من قبل الجماعات الإرهابية في العالم؟.
بعد مرور أسبوع واحد على تهديد المغرب بإنهاء تعاونه الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي، والبحث على شراكات مع دول وتكتلات أخرى، إذا لم ينفذ الاتحاد مقتضيات اتفاقية التبادل الفلاحي، زار وزير الخارجية الاسباني ألفونسو داستيس الرباط، ووعد بالدفاع عن المصالح المغربية في الاتحاد
مع تزايد التهديدات الارهابية في إيطاليا، ومع تزايد عدد المساجين المسلمين في السجون الإيطالية، عينت وزارة العدل الايطالية مؤخرا المغربي الأصل يوسف السباعي، أستاذا ملحقا لدى مدرسة تكوين شرطة السجون بالعاصمة روما، وكلفته بالاشراف على دورات تكوينية لفائدة ضباط ومدراء