أعلن البيت الأبيض، يوم أمس الأربعاء، أن واشنطن لن تنضم إلى مساع دولية لوقف الدعوات الى التطرف على الانترنت، لكنه أكد أن واشنطن تدعم أهداف المبادرة.
وقال البيت الأبيض "رغم أن الولايات المتحدة ليست في وضع الآن يسمح لنا بالانضمام إلى التعهد، إلا أننا نواصل دعمنا لأهدافه الواردة" في "نداء كرايتس تشيرش".
وتحمل المبادرة اسم المدينة النيوزيلندية التي شهدت مجزرة في مارس 2019، حين قام رجل من المنادين بتفوق العرق الأبيض بإطلاق النار في مسجدين ما أدى إلى مقتل 51 شخصا. وبث الهجوم مباشرة على فيسبوك من كاميرا مثبتة على رأسه.
وأطلق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا ارديرن "نداء كرايتس تشيرش".
وقال البيت الأبيض في بيانه ان على القطاع الخاص تنظيم محتواه، إلا أنه أكد على ضرورة حماية حرية التعبير.
وأضاف "نواصل جهودنا الاستباقية لمواجهة المحتوى الارهابي على الانترنت، كما نواصل احترام حرية التعبير وحرية الصحافة".
وتابع "نشجع شركات التكنولوجيا على تنفيذ شروط الخدمة الخاصة بها والمعايير المجتمعية التي تحظر استخدام منصاتها لأهداف إرهابية".
وقال البيان "إضافة إلى ذلك فنحن نؤكد على أن أفضل طريقة لهزيمة الخطاب الإرهابي هي الخطاب المنتج، وبالتالي نركز على أهمية تشجيع الحوار الموثوق ليكون الوسيلة الرئيسية التي نهزم بها رسائل الارهابيين".