تمكن العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني في بداية الثمانينات من تحويل "انتصارات" جبهة البوليساريو العسكرية والدبلوماسية إلى هزائم، وهو ما أقرت به الجبهة الانفصالية، حسب ما جاء في وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنة 1983.
في ظل نأي ليبيا بنفسها عن مبادرة الجزائر لإنشاء اتحاد مغاربي دون المغرب، ورفض موريتانيا الانضمام، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بيانا على شكل شهادة وفاة اتحاد المغرب العربي.
تشير وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تعود لسنة 1984، إلى أن الجزائر قد تلجأ إلى تقوية العلاقات بين جبهة البوليساريو من جهة وإيران وسوريا من جهة ثانية، في إطار ردها على التقارب بين الراحلين الحسن الثاني ومعمر القذافي في منتصف الثمانينات.
يعتبر عمر المختار من بين أبرز المقاومين العرب والمسلمين، إذ قاد مقاومة الليبيين ضد الإيطاليين في بداية القرن العشرين، وهو ابن 57 عاما، إلى أن وقع في الأسر ورفض جميع إغراءات المحتلين، وأعدم سنة 1931 أمام آلاف الليبيين الذين تم إحضارهم بالقوة لمشاهدة لحظاته الأخيرة.
في الجزء الثالث من الحوار مع المحجوب السالك أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، وزعيم تيار "خط الشهيد" المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، يتحدث لموقع يابلادي عن تسليح الزعيم الليبي معمر القذافي للصحراويين في بداية السبعينات وعن لقاء الوالي مصطفى السيد بالرئيس الجزائري الهواري