تمكن العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني في بداية الثمانينات من تحويل "انتصارات" جبهة البوليساريو العسكرية والدبلوماسية إلى هزائم، وهو ما أقرت به الجبهة الانفصالية، حسب ما جاء في وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنة 1983.
في ظل نأي ليبيا بنفسها عن مبادرة الجزائر لإنشاء اتحاد مغاربي دون المغرب، ورفض موريتانيا الانضمام، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بيانا على شكل شهادة وفاة اتحاد المغرب العربي.
تشير وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تعود لسنة 1984، إلى أن الجزائر قد تلجأ إلى تقوية العلاقات بين جبهة البوليساريو من جهة وإيران وسوريا من جهة ثانية، في إطار ردها على التقارب بين الراحلين الحسن الثاني ومعمر القذافي في منتصف الثمانينات.
دافع وزير الخارجية الجزائري، عن مغرب عربي دون المغرب بمبادرة من بلاده. وأظهر أحمد عطاف أمس ثقته في تمسك موريتانيا بالمشروع الجزائري.