يعيش الشارع المغربي هذه الأيام على إيقاع لغط واسع واتهامات متبادلة و مزايدات سياسية تلتهب بها الساحة السياسية المغربية. ما إن يُعلن على "موسم" الإنتخابات حتى تطفو على سطح الحياة السياسية الملفات الشخصية ومحاولة "توحيل" (من الوحل) وتوسيخ وتدنيس "الخصم" السياسي و توقد نار الحرب
انطلقت الحملة الانتخابية برسم الانتخابات الجماعية والجهوية. انتخابات بطعم سياسي مختلف هذه المرة، فلأول مرة تجري الانتخابات بمضامين سياسية قوية، على عكس الانتخابات السابقة التي كانت يتميز فيها الخطاب الانتخابي المرافق للاستحقاقات الجماعية والجهوية بقضايا القرب ومشاكل
ذكرت جريدة "الأحداث المغربية" في عددها لنهار اليوم الاثنين 24 غشت أن امرأة مسنة تبلغ من العمر 83 سنة، قررت خوض غمار التنافس الانتخابي بجماعة سيدي بوعبد اللي القروية بتزينت.
أدان بلاغ صادر عن اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم الثلاثاء الماضي ما قال إنه "سلوكات غير المقبولة من قبل البعض، التي تتمثل في ترهيب أعضاء حزب العدالة والتنمية والمتعاطفين معه، الذين يعتزمون الترشح للاستحقاقات المقبلة باسمه".
استنكر حزب الاستقلال في بلاغ له "تدخل بعض رجال السلطة في إفساد العمليات الانتخابية"، وأضاف أن "رئيس الحكومة عاجز تماما عن القيام بصلاحياته الدستورية وغير قادر على حماية نزاهة الانتخابات".
كشف تقرير عسكري أوروبي عن مخطط لـ"تنظيم الدولة الإسلامية"، يقضي بتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع الانتخابات الجماعية التي سيشهدها المغرب بعد أسابيع قليلةّ، وينوي التنظيم المتطرف استهداف رموز وقادة الأحزاب والوزراء المشرفين على الانتخابات، أي وزير العدل والحريات ووزير
بعدما أثار حديث العديد من وسائل الإعلام المغربية قبل أشهر عن حصول "الخط الرسالي" الذي يمثل الشيعة المغاربة المعتدلين، على الترخيص من أجل العمل بطريقة قانونية من خلال مؤسسة للدراسات تتخذ من مدينة طنجة مقرا لها، الكثير من الجدل، قال عصام الحسني، الذي يعد من بين أبرز الوجوه
على بعد أسابيع قليلة من موعد إجراء الانتخابات الجماعية، هددت قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي بالانسحاب من المسلسل الانتخابي برمته بسبب "ما يشوب الاستعدادات الجارية للاستحقاقات المقبلة من اختلالات، والاستعمال المفرط للمال من قبل لوبيات انتخابية تهدد استقرار المغرب".