بدأت الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف تأخذ منعطفا جديدا سيكون لها عواقب كبيرة على صورة المغرب في القارة الأوروبية، إذ وصل أربعة شبان من مدينة الحسيمة على متن قارب للهجرة السرية إلى السواحل الإسبانية وتقدموا بطلب للحصول على اللجوء السياسي.
حمل إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مسؤولية ما يجري في منطقة الريف للحكومة السابقة والحالية، مؤكدا أن عبد الإله بنكيران هو من أجج الأوضاع في المنطقة، في الوقت الذي فضل فيه خلف سعد الدين العثماني الصمت.
بعد اعتقال ناصر الزفزافي القيادي البارز في حراك الريف، خرج العديد من النواب عن صمتهم ووجهوا أسئلة كتابية إلى كل من وزير الثقافة والاتصال ووزير حقوق الإنسان ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
عبر العديد من المصلين في مدينة الحسيمة عن احتجاجهم على مضمون خطبة الجمعة التي كانت موحدة بالمدينة، بعدما وصف الأئمة زعماء الحراك الشعبي بالريف بدعاة الفتنة. فيما حال المواطنون بالمدينة دون اعتقال القيادي البارز في الحراك ناصر الزفزافي.