أعلن مناهضو التطبيع في المغرب، رفضهم لزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد، الذي يصل إلى المملكة نهار اليوم الأربعاء، في أول زيارة رسمية له منذ استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب في دجنبر الماضي.
أفادت دراسة حكومية إسرائيلية، بأن صادرات الدولة العبرية إلى المغرب من الممكن أن تنتقل من 10 ملايين إلى 250 مليون دولار سنويا، مطالبة بالتركيز على المجال الفلاحي، والتقنيات الحديثة.
أدانت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، تسيير أول رحلة جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل، واعتبرت الخطوة إمعانا في "السقوط القيمي والاخلاقي للنظام المغربي".
أفاد استطلاع حديث نشرته شبكة الباروميتر العربي، يوم أمس الإثنين، بأن 64 في المائة من المغاربة يرون أن سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن جيدة، فيما عبر 40 في المائة من المستجوبين المغاربة عن دعمهم لاتفاق التطبيع مع إسرائيل.
حذرت حركة التوحيد والإصلاح التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، من مخاطر اختراق "الفكر الصهيوني" لقطاع التربية والتكوين، وأعلنت رفضها "للمبادرات التربوية التطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاصب".