أصدر المكتب الوطني لقطاع التربية والتعليم التابع لجماعة العدل والإحسان، بلاغا قال فيه إنه سجل "التسارع المحموم للارتماء في أحضان الكيان الصهيوني من خلال الهرولة نحو مزيد من "التطبيع التربوي" و"صهينة" المقررات الدراسية والتنزيل المشبوه لمجموعة من الاتفاقيات والأنشطة التي تهدف إلى تسريع وتيرة الاختراق الصهيوني للمؤسسات التعليمية وتزييف وعي الناشئة وتبييض جرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم".
وأعلن "إدانته الشديدة لكل أشكال الاختراق الصهيوني للمؤسسات التعليمية ومخططات تسخير المقررات الدراسية لتزييف وعي الناشئة وفصلها عن مقومات هويتها الوطنية والدينية والتاريخية والحضارية".
ودعا المكتب في بلاغه أيضا إلى "وقف الانصياع الأعمى للإملاءات الخارجية بخصوص ملف التربية والتعليم"، وأكد "على ضرورة تبني اختيارات وطنية مستقلة في التعاطي مع كل القضايا ومنها السياسة اللغوية، واعتماد مقاربات تدبيرية فعالة تضمن تحقيق إصلاح بيداغوجي ينخرط في صياغته الجميع ويتعبأ لتنزيله الجميع".