ينتظر فريق بايدن أن تنتهي فترة ترامب بسرعة دون أن تأتي مفاجآت جديدة للعلن تحرج الرئيس القادم. فصفقات ترامب الأخيرة، وإن كانت إيجابية لإسرائيل، فهي قد تجعل بايدن يواجه "صداع رأس" بخصوص دور أمريكا في الخارج. كيف ذلك؟
بينما عبرت أحزاب فيديرالية اليسار الديمقراطي، وحزب النهج الديمقراطي عن إدانتهم الشديدة لتطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، حرص كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية على التأكيد على الموقف المغربي الثابت من القضية الفلسطينية، مع إشادتهما
اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية مقابل استئناف علاقاته مع إسرائيل. صيغة يرى البعض أنها تمثل تنازلا عن إحدى ثوابت البلد في السياسة الخارجية. فما هي تفاصيل الاتفاق؟ وهل هناك مقايضة أم مجرد تفاهم على المصالح؟