وقعت ما يقرب من 60 منظمة حزبية ونقابات عمالية وجمعيات حقوقية ومهنيين وصحفيين عريضة ضد زيارة وفد أمريكي على متن أول رحلة تجارية من تل أبيب إلى الرباط في 22 دجنبر، برئاسة مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر.
ووقع على العريضة إضافة إلى النقابات العمالية والجمعيات الحقوقية، 250 شخص بينهم محامون و صحفيون وفاعلون في المجتمع المدني ومثقفون. وأوضحوا أن "المغاربة لا يمكن مطلقا أن يكونوا مع التطبيع الخياني، وأن قضية الصحراء لا يمكن أن تكون جسرا للتطبيع التركيعي".
وجاء في العريضة "نحن الموقعين أسفله بأشخاصنا وصفاتنا وانتماءاتنا ومسؤولياتنا، نعلن رفضنا المطلق للزيارة المشؤومة لهذا الشخص ونعتبر حضوره على أرض المغرب أمرًا مرفوضا. والمغاربة يعتبرون فلسطين قضية وطنية ويعتبرون الكيان الصهيوني كيان غصب واحتلال وعنصرية وإجرام لا يمكن مطلقا التطبيع مع وجوده ولا التعامل معه بأي شكل من الأشكال".
وأضافت "برفضنا المطلق للزيارة المشؤومة .. نجدد التأكيد على أننا ضد أجندة تصفية قضية فلسطين ومعها تخريب أوطان ودول المنطقة عبر مشروع ما يسمى"صفقة القرن" الصهيو_أمريكية الذي رفضته الأمة بكل مكوناتها وأطيافها ورفضه الشعب الفلسطيني بإجماع قيادته الوطنية والفصائلية" وضد كل المخططات والمؤامرات والاتفاقيات الخيانية "السرية والمعلنة التي يتم تنزيلها بالمنطقة عبر استخدام بعض العواصم/أدوات للمشروع الصهيو_أمريكي التخريبي".
وأيضا "ضد كل محاولات الضغط والابتزاز التي تقودها الإدارة الأمريكية منذ فترة بحق المغرب،دولة وشعبا، لتركيعه عبر مقايضته بقضاياه الوطنية السيادية والزج به في سياق موجة التطبيع الخيانية والتي تتصاعد مع ما سمي "الاتفاق الإماراتي-الاسرائيلي" الغادر".
ومن بين الموقعين على العريضة، مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وفدرالية أحزاب اليسار الديمقراطي، وحركة التوحيد والإصلاح، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل بالمغرب، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والنقابة الوطنية للصحافة، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، والاتحاد العام للمقاولات والمهن، وغيرها من الهيئات.