من شأن التدخل العسكري التركي الوشيك في ليبيا والترويج لمشروع تحالف جديد يجمع تركيا وتونس والجزائر وليبيا، أن يشجع المغرب على مراجعة موقفه من الملف الليبي والتخلص من قيود اتفاقيات الصخيرات.
في ظل غياب رسمي مغربي، شاركت جماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح في القمة الإسلامية المصغرة في العاصمة الماليزية كوالا لامبور. وأحدث القمة شرخا بين دول العالم الإسلامي، خصوصا بين تلك التي تقف في صف الرياض والأخرى التي تدور في فلك أنقرة.
رد السفير التركي في المغرب، على اتهام عدد من الجمعيات الأمازيغية لأنقرة بحماية تنظيم داعش، والاعتداء على الأكراد، وأكدت أن تدخلها في شمال شرق سوريا يأتي لحماية حدودها من خطر التنظيمات الإرهابية وإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
بعدما تحدثت وكالة الأناضول، ووكالة الأنباء الفرنسية، وعدة منابر إعلامية، عن أداء اللاعب المغربي الأصل الفرنسي الجنسية عادل رامي التحية العسكرية، تضامنا مع الجيش التركي الذي يقود هجوما على الميليشيات الكردية شمال شرقي سوريا، خرج رامي عن صمته وكذب الخبر موجها انتقادات
على عكس الإسلاميين، عبرت العديد من الجمعيات الأمازيغية المغربية، عن مساندتها ودعمها لأكراد سوريا، وذلك بعد قرار تركيا التدخل عسكريا في المناطق الكردية السورية لإقامة "منطقة آمنة" وإبعاد ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية عن حدودها.