يعزز حضور الملك في القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي التواجد المغربي في إفريقيا، خصوصا وأن قرار الملك بالمشاركة في القمة يتزامن مع موجة تغيير تشهدها بعض البلدان المنتمية لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، والتي تعد من ضمن حلفاء جبهة البوليساريو الرئيسيين
تشهد زيمبابوي تحولا سياسيا كبيرا، ويسود تفاؤل كبير في المغرب بعد إطاحة الجيش بحكم الرئيس روبيرت موغابي الذي يعد من بين أكبر داعمي جبهة البوليساريو في إفريقيا، وستجري انتخابات رئاسية في البلاد السنة المقبلة، وهي الانتخابات التي يملك زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الذي
في أول تعليق رسمي على تدخل الجيش في زيمبابوي ضد الرئيس روبيرت موغابي، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، إن المغرب يدعم انتقالا سلميا للسلطة في زيمبابوي. وبذلك يكون الموقف المغربي متناغما مع الموقف الذي عبر عنه آلاف الزيمبابويين الذين خرجوا إلى
استولى الجيش في زيمبابوي على السلطة في البلاد. فيما قال الرئيس روبيرت موغابي لحليفه الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما إنه "محتجز رهن الإقامة الجبرية". وبهذا التحرك يكون الجيش قد وضع حدا لخطط موغابي بتهيئ الظروف لزوجته من أجل خلافته في قيادة البلاد. وعلى عكس الجزائر
لم تستسغ بعد الدول الداعمة لجبة البوليساريو بعد، موافقة الدول الإفريقية على انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، فبعد حديث الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا عن أن هذا الانضمام يشكل "نكسة للقضية الصحراوية"، وصف رئيس زيمبابوي قادة الدول الإفريقية بعديمي المبادئ.
بعد الزيارة التي قادته إلى حنوب إفريقيا، توجه زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي اليوم الاثنين في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام إلى لوساكا عاصمة زامبيا، وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي ستة أشهر من إعلان وزير الخارجية الزامبي هاري كالابا، أثناء زيارتة قام بها إلى الرباط، عن