على بعد أسابيع قليلة من انعقاد المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، أعلن كل من عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي، في بلاغ لهم أنهم غير معنيون بترشح حميد شباط لولاية أخرى على رأس الحزب.
رغم إصدار السفارة التركية في الرباط بيانا ترد فيه على ما ورد في مقال رأي لإلياس العماري، إلا أن الحكومة المغربية ظلت صامتة ولم تبد أي موقف بخصوص هذا الأمر، ما جعل العديد من المتابعين يطرحون العديد من الأسئلة، خصوصا وأن وزارة الخارجية المغربية سبقت لها أن تدخلت في وقائع
نجح القياديون في حزب الاستقلال محمد السوسي، وعبد الواحد الفاسي، وبوعمر تغوان، مساء أمس الخميس، في دفع كل من حميد شباط الأمين العام للحزب، وحمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب، إلى تسوية خلافاتهما التي كادت تعصف بوحدة الحزب.
هاجم حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الاستقلال في مقال نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، واتهمه بنهج ممارسات "تنم عن جهل عميق بمفهوم الوطن الذي نريده".
يبدو أن مصائب الأمين العام لحزب الاستقلال لا تنتهي، فبعد الأزمة التي خلقتها تصريحاته بخصوص مغربية موريتانيا، والتي استدعت توجه رئيس الحكومة شخصيا إلى نواكشوط، قررت وزارة الداخلية رفع شكوى لدى وزارة العدل والحريات ضد شباط وطالبت بفتح تحقيق في المقال الذي نشره الموقع
نشر حزب الاستقلال اليوم الأربعاء مقالا على موقعه الإلكتروني الرسمي، اتهمه فيه ما أسماها "الدولة العميقة" بالوقوف وراء "التصفيات الجسدية في واد الشراط" في إشارة إلى وفاة كل من وزير الدولة عبد الله باها، والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحمد الزايدي. وقام موقع