كشف موقع "أحداث أنفو" الإكتروني أن النيابة العامة في الرباط، أمرت الشرطة القضائية بمباشرة التحقيق مع حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، على اثر المقال الذي سبق للموقع الإلكتروني لحزب الميزان أن نشره قبل أن يقرر حذفه.
ويأتى استماع الشرطة القضائية لشباط بحسب نفس المصدر لمعرفة طبيعة الخطر الذي "يتربص" على ضوء ما جاء في المقال.
يذكر أن حزب الاستقلال قد نشر مقالا يوم 8 فبراير الجاري على موقعه الإلكتروني تحت عنوان "ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال؟"، ثم مالبت أن سارع إلى حذفه، ونشر توضيحا قال فيه إنه غير معني بالمقال، وأن ما جاء فيه لا يعبر عن وجهة نظر الحزب.
وأشار المقال إلى أن بعض الأطراف في "الدولة العميقة" تحاول النيل من "رأس حميد شباط في أفق، أولا تصفية الحساب معه شخصيا، وثانيا محاولة خوصصة حزب الاستقلال لتمر لمحاصرة حزب العدالة والتنمية والتخلص من أحزاب الشعب إلى الأبد".
وذهب المقال إلى حد الحديث عن أن "الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط حانت"، وهو ما يحيل حسب المقال "إلى "أساليب واد الشراط" كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار".
وأوضح المقال أن "المقصود بأساليب واد الشراط جميع الأشكال التي تكتسيها التصفية الجسدية والمعنوية والمجتمعية لشخص ما: ابتداء من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط، ومرورا بالمراجعات الضريبية وإخراج الملفات النتنة من الدواليب، دون نسيان المثول أمام من ترك خلف ظهره عبارة "وإذا حكمتم بين الناس أن احكموا بالعدل".