في مثل هذا اليوم (27 يناير) من سنة 1975، وجه المغرب مذكرة إلى لجنة تصفية الاستعمار بمنظمة الأمم المتحدة، للمطالبة بجلاء إسبانيا عن مدينتي سبتة ومليلة، وجزبرة الحسيمة، وصخرة باديس والجزر الجعفرية.
قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار بشأن قضية الصحراء إلى أعضاء مجلس الأمن. وهو النص الذي من شانه ان يثير غضب الجزائر وجبهة البوليساريو.
لم تتقبل إيران، دعم المغرب للمطالب الإماراتية في جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، واتهم ممثل طهران بالأمم المتحدة المملكة بالتدخل في شؤون بلاده الداخلية.
رغم أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اكتفى بإعادة تكرار نفس الخطاب الذي ألقاه سنة 2022 على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة حول نزاع الصحراء، والذي أعلن فيه تأييد بلاده لحل سياسي متوافق عليه، إلا أن البوليساريو والجزائر رأوا فيه تغييرا في موقفه الداعم لمقترح الحكم