عقب الاعتداء الجسدي لدبلوماسي جزائري على دبلوماسي مغربي خلال اجتماع لجنة "سي 24" للأمم المتحدة، الذي ينعقد بسانت فنسنت وغرينادين، اعتبرت الأمم المتحدة أنه من "المؤسف" أن هذا الاجتماع لم يعقد في جو "سلمي".
يبدو أن صفحة الجنوب إفريقية نكوسازانا ديلاميني زوما على رأس مفوضية الاتحاد الإفريقي، قد تم طيها بشكل نهائي خصوصا فيما يخص تعاملها مع قضية الصحراء الغربية، ففي الوقت الذي كانت تضع فيه هذه القضية على رأس أولوياتها، فضل خلفها التشادي موسى فكي محمد تبني سياسة مختلفة والتركيز
بعد رفضها الانسحاب من منطقة الكركرات، صعدت جبهة البوليساريو من استفزازاتها، وهددت أفراد بعثة المينورسو المتواجدين في المنطقة التي تطلق عليها اسم "الأراضي المحررة"، فيما تجنبت الأمم المتحدة التعليق على الاستفزاز الذي استهدف عناصرها.
اقترح الأمين العم الأممي أنطونيو غوتيريس، تعيين الرئيس السابق لألمانيا هورست كولر، بدل الأمريكي كريستوفر روس، مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء الغربية.
مع اقتراب موعد مناقشة قضية الصحراء في مجلس الأمن الدولي، قرر المغرب السماح بعودة أفراد بعثة المينورسو الذين طردهم في شهر مارس من السنة الماضية، كرد فعل على تصريحات أدلى بها الأمين العام الأممي السابق بان كي مون في مخيمات تندوف، ورأى فيها المغرب انحيازا لجبهة البوليساريو.