وصف زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي قرار المغرب بالانسحاب بشكل أحادي من منطقة الكركرات بأنه "مناورة"، و"محاولة مكشوفة للمراوغة والمغالطة"، وأبدى تمسكه بإجراء استفتاء لتقرير المصير رغم أن الأمم المتحدة أعلنت فشل هذا الخيار قبل 17 سنة.
أشادت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا، بقرار المغرب الانسحاب من منطقة الكركرات بشكل أحادي، بهدف احترام وتطبيق طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. فيما قالت جبهة البوليساريو في أول تعليق على القرار المغربي إنه "ذر للرماد في العيون" وبأن التجارة
تباينت آراء فقهاء القانون الدولي حول الإجراءات المتبعة في الواقع العملي بشأن الاعتراف بالدول والحكومات، فمنهم من يراها إجراءات قانونية بحتة، و منهم من يراها إجراءات سياسية لا تلتزم كثيرا بما يقضي به القانون الدولي في هذا الشأن، بينما ذهب فريق ثالث إلى القول بأن تلك
دعت جبهة البوليساريو الأمين العام الأممي الجديد للاهتمام بالنزاع في الصحراء. وبعد أن كانت تتحدث عن أن انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي يشكل انتصارا لها، عادت الجبهة الانفصالية لتعبر عن مخاوفها من عدم امتثال المغرب للميثاق التأسيسي للمنظمة القارية.