في 22 ماي الماضي، أعلنت الأمم المتحدة استقالة هورست كوهلر من منصبه كمبعوث شخصي للأمين العام الأممي للصحراء الغربية، ومباشرة بعد ذلك أبلغ الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس كلا من المغرب والجزائر باسم الخليفة المحتمل للدبلوماسي الألماني.
بعد ثلاثة أسابيع من تقديم المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر استقالته، توجه وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم إلى نيويورك وأجرى مباحثات مع الأمين العام الأممي أنطونو غوتيريس. ويريد رئيس الدبلوماسية الجزائرية من وراء هذه الزيارة التأكيد على استمرار
احتل المغرب في مؤشر المساواة بين الجنسين، الصادر حديثا عن منظمة " إكويل ميجرز 2030"، وهي منظمة بريطانية غير حكومية، المركز الـ 88 من أصل 129 دولة.
عادت جبهة البوليساريو للحديث عن أنها "الممثل الشرعي والوحيد" للشعب الصحراوي، مستندة في ذلك إلى قرارات غير ملزمة صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
رغم مصادقة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي سنة 2018 على القرار 693، الذي يتحدث عن الاختصاص الحصري للأمم المتحدة بخصوص تسوية نزاع الصحراء، إلا أن جبهة البوليساريو لا زالت تطالب بإقحام المنظمة القارية في مسار التسوية المستمر منذ سنة 1991.
رغم الترحيب المغربي بالقرار 2468 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، إلا أن هذا القرار يتضمن بعض النقاط التي تضع تحديات أمام الدبلوماسية المغربية، خصوصا فيما يتعلق بطبيعة مهام بعثة المينورسو، وزيارات وفود مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى مدن الصحراء.