فسرت الرباط والجزائر بطريقتهما الخاصة مقتطفات من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول قضية الصحراء الغربية.
بعد توقيع اتفاق الصخيرات في 17 دجنبر من سنة 2015، غرقت ليبيا في حرب طاحنة بين شرقها وغربها، وتم تهميش المغرب من قبل العديد من الدول المؤثرة في الملف الليبي، لكن منذ أسابيع بدأت المملكة تسجل عودتها وبقوة للتوسط بين اطراف الأزمة.
استخدم المغرب مرة أخرى بطاقة الصحراويين للرد على جبهة البوليساريو والجزائر. وهي البطاقة التي أتت أكلها خلال جولتي "المائدة المستديرة" بجنيف، وخلال المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لتجاوز حكم محكمة العدل الأوروبية لعام 2016.
دعت جنوب إفريقيا في مجلس الأمن الدولي إلى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية، فيما تجاهلت الدول الدائمة العضوية الموضوع تماما.
أكد برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة، في تقريره السنوي المنشور هذا الأسبوع، أن الحصول على خدمات العلاج يتحسن في المغرب، وأِشار إلى أن المملكة باتت قريبة من تحقيق هدف 90-90-90.
أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، أول أمس الإثنين، تنصيب نفسه حاكما على البلاد، وإسقاط اتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه في 17 دجنبر 2015، وسارعت الأمم المتحدة والدول الفاعلة في العالم إلى التأكيد على استمرار اعترافها بالاتفاق .