بين ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف المستمر ونقص الأمطار، كان عام 2023 عامًا حافلًا بتحطيم الأرقام القياسية التي تشير إلى تغييرات مناخية كبرى في المغرب. في هذا السياق، يؤكد التقرير الأخير للمديرية العامة للأرصاد الجوية التوقعات العلمية في المنطقة، حيث يُعتبر المغرب نقطة
أكد تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عجز التساقطات المطرية خلال سنة 2023 بالمغرب شهد عجزا بأكثر من 150 مم، وهو ما جعل البلاد تعيش جفاف حادا أثر على مخزون البلاد من المياه، وعلى الانتاج الفلاحي.
أكد الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى عيد العرش أنه "لا مجال لأي تهاون، أو تأخير، أو سوء تدبير، في قضية مصيرية كالماء"، ودعا "السلطات المختصة، للمزيد من الحزم في حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، والحد من ظاهرة الاستغلال المفرط والضخ العشوائي للمياه".
أطلقت وزارة التجهيز والماء حملة على منصات التواصل الاجتماعي، من أجل توعية المواطنين بضرورة تجنب السلوكات اليومية التي تؤدي إلى تبذير المياه، في ظل معاناة المملكة من الإجهاد المائي بسبب توالي سنوات الجفاف.
يصل المزيد من الغبار من الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا إلى أوروبا، بسبب التغيرات في أنماط الرياح والتصحر والجفاف في منطقة المغرب العربي.
يسلط تقرير حديث للاتحاد الأوروبي الضوء على المغرب باعتباره أحد بلدان البحر الأبيض المتوسط الأكثر تضررا من الجفاف، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية تأثير شح التساقطات المطرية، قبل وبعد يناير 2023 و2024.