رغم أن معدلات الأمطار في المغرب كانت أقل من المتوسط في السنوات الممطرة، إلا أن الوضع في المناطق الرطبة شهد تحسنا ملحوظا، وهو ما أحدث فارقا كبيرا بعد سبع سنوات متتالية من الجفاف. في بيئة هشة تحاول التعافي بفضل الأمطار الأخيرة، بدأت بعض الأنواع في العودة إلى موائلها الطبيعية.
يحذر الباحثون منذ أكثر من أربع سنوات من الآثار السلبية للأنشطة البشرية التي تفاقم أزمة الجفاف، ما أدى إلى توقف تدفق واد ملوية نحو مصبه في البحر الأبيض المتوسط. وفي الآونة الأخيرة، أكد المختصون أن المصب، الذي تعرض للجفاف في السابق، لم يعد متصلًا بالبحر بشكل كامل.