أثر تأخر التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي في المغرب بشكل كبير، حيث ينتظر أن يتراجع حجم الإنتاج، الأمر الذي يلقي بظلاله على نمو الاقتصاد الوطني خلال السنة الجارية.
يحتفل العالم في 17 يونيو من كل سنة باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، وهي مناسبة لتحسيس الرأي العام بخطورة مشكل الجفاف، من أجل المساهمة في الحد والتقليص من هذه الظاهرة التي يعاني منها كوكب الأرض.
قدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري توقعات إنتاج الحبوب الثلاثة الرئيسية برسم الموسم الفلاحي 2015-2016 ب 33,5 مليون قنطار، بانخفاض بنسبة 70 في المئة مقارنة مع موسم 2014-2015 الذي عرف إنتاجا قياسيا بلغ 110 مليون قنطار .
أفاد بلاغ للديوان الملكي، أن الملك محمد السادس، استقبل اليوم الخميس، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، كلا من رئيس الحكومة ووزير الفلاحة والصيد البحري، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات التأخر في سقوط الأمطار، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي.
أدى الآلاف من المغاربة، اليوم الجمعة، صلاة الاستسقاء في أغلبية مساجد ومصليات المغرب.