يواصل الائتلاف اليساري الحاكم في ألمانيا تجاهل ضغوط لوبي البوليساريو في البرلمان ووسائل الإعلام. ويظهر ذلك من خلال الإجابات التي قدمتها وزيرة الخارجية على أسئلة أحد أعضاء البرلمان وإحدى الجرائد الإلكترونية حول موضوع الصحراء.
رغم أن جبهة البوليساريو لم تعد قادرة على الحركة في ما تسميه "الأراضي المحررة" شرق الجدار الرملي المغربي، تواصل بيع الوهم للمانحين. وكان آخر ضحاياها وفد جنوب إفريقي قام بزيارة مخيمات تندوف.
لازالت الحكومة الاسبانية تتعرض للضغوط، حول قضية بيغاسوس، وخلال أسبوعين، ستمثل أمام لجنة في البرلمان الأوروبي لاتهام المغرب أو تبرئته من التجسس على هواتف بيدرو سانشيز ووزيران آخران.